النهائي الكبير.. البارشا أم المان يونايتد.. ميسي أم رونالد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟!!؟؟؟

روما..
وكالات: يبحث كلا من مانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الأسباني عن
السيادة ويطمح كلا منهما إلى تأكيد على أنه أفضل فريق في أوروبا عندما
يلتقي الفريقان مساء الأربعاء في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال
أوروبا على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما.

ويمثل نهائي البطولة غدا أبرز المباريات النهائية لدوري الأبطال إثارة
وتشويقا للجماهير منذ سنوات حيث يترقبه الجميع باعتباره لقاء السحاب بين
أبرز فريقين في القارة الأوروبية حاليا.

ويستطيع الفريقان تقديم مباراة رائعة يخلدها تاريخ اللعبة إذا نجح
نجومهما مثل الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي مهاجم برشلونة والبرتغالي
المتألق كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد تجاوز حالة التوتر وحاجز
الحذر الذي فرض نفسه على المباريات النهائية السابقة.

وقال ألي***** فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد كرة
القدم تحتاج دائما إلى دعم.. لدينا سلبيات في هذه المباراة التي تقام
سنويا. عندما نكون أمام مباراة توضح حقيقة كرة القدم فإننا جميعا نهتم
بها.

ويسعى مانشستر إلى الفوز باللقب ليصبح أول فريق يتوج به موسمين
متتاليين منذ بدء إقامة البطولة بنظامها الحالي وتحت مسمى دوري أبطال
أوروبا في عام 1992 .

وأحرز مانشستر لقب البطولة في الموسم الماضي بالتغلب على تشيلسي بضربات الترجيح في نهائي إنجليزي خالص بالعاصمة الروسية موسكو.

بينما يسعى برشلونة إلى الفوز بلقبه الثالث في دوري الأبطال بعدما توج باللقب عامي 1992 و2006 .

وربما يكون برشلونة هو المرشح الأقوى من قبل الجماهير للفوز في مباراة الغد مثلما أكد الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي نجم الفريق.

وقال ميسي نستحق الفوز بعد المستوى الرائع الذي قدمناه على مدار العام بأكمله.

وحصل ميسي على راحة من مباراة فريقه التي خسرها أمام أوساسونا صفر/1
يوم السبت الماضي في الدوري الأسباني حيث توج برشلونة بلقب الدوري فعليا
قبل هذه المباراة.

وأضاف ميسي المشجعون معجبون بنا ونستحق المكافأة. إذا لعبنا مثلما
لعبنا على مدار العام بأكمله ستكون فرصتنا رائعة في الفوز.. ليس هناك مرشح
أقوى لكن فريق مانشستر يونايتد يخوض المباراة للدفاع عن لقبه ولذلك ربما
يكون مرشحا أقوى. وبالنسبة لنا ، كان هذا العام رائعا ولكن ما زال أمانا
اختبارا واحدا كبيرا. اقترابنا كثيرا من دخول التاريخ يمنحنا حافزا رائعا.

ويسعى برشلونة إلى تحقيق الثلاثية التاريخية في الموسم الحالي حيث توج
الفريق بلقبي كأس ملك أسبانيا والدوري الأسباني وإذا أحرز لقب دوري
الأبطال سيكون أول فريق أسباني يحقق هذا الإنجاز ويفوز بالبطولات الثلاث
في موسم واحد.

وإذا حقق مانشستر الفوز على برشلونة في مباراة الأربعاء ،سيكون فيرجسون
/67 عاما/ ثاني مدرب فقط في التاريخ يتوج بلقب البطولة الأوروبية ثلاث
مرات بعد أن قاد المدرب بوب بايسلي فريق ليفربول الانجليزي للفوز بها
أعوام 1977 و1987 و1981 .

وسبق لفيرجسون أيضا أن قاد فريق أبردين الاسكتلندي للفوز بلقب كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس عام 1983 .

وفي المقابل ، يستطيع جارديولا /38 عاما/ الفوز مع برشلونة باللقب في
أول موسم له كمدير فني للفريق رغم فارق السن الهائل الذي يفصله عن فيرجسون
والذي يقترب من 30 عاما.

ولكن جارديولا ليس غريبا على النهائي الأوروبي حيث كان لاعبا بفريق
برشلونة الذي تغلب على سامبدوريا الإيطالي في نهائي البطولة عام 1992 كما
خسر النهائي بعدها بعامين مع برشلونة أيضا أمام ميلان الإيطالي.

وإذا حقق مانشستر الفوز بالمباراة غدا سيتوج باللقب الرابع له في
المسابقة سواء بشكلها القديم أو الحالي حيث توج باللقب أعوام 1968 و1999
و2008 .

ولم يخسر مانشستر يونايتد أي نهائي أوروبي حيث فاز باللقب في المرات
الثلاث السابقة التي تأهل إلى هذه المباراة بينما يخوض برشلونة المباراة
النهائية للمرة الخامسة لكنه خسر النهائي أمام بنفيكا البرتغالي عام 1961
وأمام ميلان الإيطالي عام 1994 .

» برشلونه بطل أوروبا بالفوز على المان يونايتد
» نبذة تاريخية عن المان قبل المباراه البارسا
» تشيلسى يهزم بورتسموث ويقلص فارق الصدارة مع مانشستر يونايتد
» ميسي يعود للتدريبات
» فوربس: مانشستر يونايتد الأغنى بين أندية العالم