المغرب تتأهب بعد أنباء غير مؤكدة عن انسحاب توجو

يتأهب
منتخب المغرب لمشاركة محتملة في أمم أنجولا 2010 في حال تأكد انسحاب
المنتخب التوجولي لكرة القدم بعد أحداث العنف التي تعرضت لها بعثة منتخب
توجو على الحدود مع أنجولا يوم الجمعة.
وقتل شخص واحد وهو سائق الحافلة على الأقل وأصيب عدد من الأشخاص من بينهم لاعبين بالمنتخب التوجولي جراء اعتداء مسلحين.
وقال الإعلامي المغربي عبدالمجيد الكزار في تصريحات لسوبركورة إن هناك
واقعة مشابهة في عام 1992 ولكن في أمم أوروبا عندما تم إيقاف منتخب
يوغوسلافيا وشارك المنتخب الدانمركي بديلاً قبل أيام من انطلاق البطولة.
وتابع الكزار: من المفارقة أن الدانمرك التي جمعت لاعبيها (وهم في
راحة)، ولم يتمكن لنجم لاودروب من الحضور من أمريكا، ورغم ذلك فازت
الدانمرك باللقب بعد الفوز في النهائي على منتخب ألمانيا..
وقال الإعلامي المغربي إنه ورغم ضيق الوقت قياسا بحالة الدانمرك، إلا
أن هذا السيناريو قابل للتحقيق إذا ما تأكدت أنباء إنسحاب المنتخب
التوجولي من البطولة.
يذكر أن المنتخب المغربي احتل المركز الرابع في المجموعة الأولى من
المرحلة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأسي العالم وكأس أمم أفريقيا. وصعد عن
هذه المجموعة الكاميرون للنهائيتين والجابون وتوجو لأمم أنجولا 2010.
وفي سياق متصل، أنحى سليمان حبوبه المدير الإعلامي بالكاف باللائمة على
المنتخب التوجولي لمخالفته الترتيبات المتفق عليها بالنسبة لجميع
المنتخبات المشاركة في أمم أنجولا 2010.
وقال حبوبة إن هذه الترتيبات تقضي بالتنقل بالطائرات الداخلية إلا أن
المنتخب التوجولي خالف التعليمات ولم يفعل مثلما فعلت مصر ونيجيريا اللذين
انتقلا من مطار لواندا إلى مدينة بنجويلا بطائرة داخلية بحسب الترتيبات
المتفق عليها سلفا.