الى متى ستظل مشاعرى كعابر السبيل لا تعرف لها وطن ولا تعرف لها بيتا,وكأننى كراعى للاغنام يلتقط الكلأ من كل مكان ينبت فية
بل أنا شاعر بلا هوية يطرح أسهم الحب فى مزاد علنى لمن يريد,بل أنا لا أملك قلبا عاقلا فلى قلب تعود على السفر ولكنة قطن هاهنا كروميو القابع تحت شرفة جولييت ولكن جولييت هنا تأبى أن تنظر إلية فمازالت الحلقة مفقودة بينهما وكأنى أتسول الحب على الطرقات وأخذ مكانا فى زاوية الشارع لأقتات من كلمات الحب التى يلقيها إلى بعض المارة ,أم أنا غبى تعود أن يرقص فى ساحات الحب ليجعل من أعين النساء طريقا لتحصيل صدقات المشاعر الغبية,ولكنى هنا قابع أمام بحيرة الحب أنتظر أن ألتقط سمكة تلطف من جوع مشاعرى ,وها هنا لن أنوى الرحيل فهنا سيكون على أن أضع خيمتى وأدق كلماتى الرقيقة وأضع موقد العشق وأشعل نار الحب فى طريقى المتعرجفى هذ1ة القرية الجوفاء وهى قرية الحب